الملتقى /  ابو عمر مفلح الخالدي

قرأتُ لأحد الكتاب الفضلاء ما يلي:
“التفضل على الشتائم يكون من الكرم وحبِّ التألّف.

السؤال: كيف نربي أنفسنا على ذلك؟

تربية النفس على العفو والإحسان تحتاج إلى تدريبٍ وصبر، وأهم الوسائل:
    1.    استحضار الأجر
تذكّر أن العفو والفضل سبب لمغفرة الله ورفعة الدرجات، فيزداد الدافع إلى التسامح.
    2.    التدرّب العملي
ابدأ بأمورٍ صغيرة — كالعفو عن زلاتٍ قريبة — ثم ارتقِ تدريجيًا إلى ما هو أكبر، حتى يصير العفو عادة.
    3.    كظم الغيظ
عند الغضب، اجعل لك وقفة: أرجئ الرد، واستعذ بالله، وفكّر في عواقب الانتقام قبل الفعل.
    4.    تذكّر عفو الله
كما نرجو أن يعفو الله عنا، نُحاول أن نمنح الآخرين نفس الرحمة التي نرجوها لأنفسنا.
    5.    مخالطة أهل الحلم
الجلوس مع أصحاب الأخلاق العالية يعين النفس على اقتفاء أثرهم وتقليد سجاياهم الحسنة.
    6.    الدعاء
اسأل الله أن يرزقك قلبًا سليمًا وحِلْمًا واسعًا، فالدعاء مكمّلٌ للعمل والنية