ذاااات العماد
الملتقى / أ: عزيزة العروي
من يجيد قراءة الحياه هو من يعيشها..
نولد في الحياة بلا فهم .. نكبر فنحاول….ونشيخ فنفهم أن ما ظننّاه عابرًا كان جوهر الوجود…
الحياة لوحه يرسمها القدر..قبل ان نمسك فرشاة الإرادة…
هي طريق نسير فيه بخوف احيانا…
وبشغف احيانا اخرى.. مجبر ان تسير …لا تلتفت ولا تحيد …هي اقدار … وعندما يكون هناك اختيار … تكون قد تعودت
فلا نملك خيار التوقف ..
لابد ان نكمل المسير….
تسرق منك ملامح الطفوله …وتهبك ملامح الحكمة على مهل ….
نحن قصص الحياة المتعددة ..نحن حكاياها التي تتشظى بين لقاء وفقد ..وبين ضحكة ودمعه… بين حلم يتحقق واخر يجهض قبل ان يولد….
هي ليست سلما نرتقيه بل هي متاهه …كل درب فيها يفضي الى درب اخر …وابوابها المغلقه لحكمه ارادها الله …
قد نعيش لحظاتها عمرا طويلا بلا قيمة ..
أو لحظةً واحدة تخلدك في ذاكرة من مرّوا بك…..
هي ذكرى ..المحسن فيها يخلد في قلوب لن تنساه…لن تنساه .