الملتقى /: رياض العوّام

الوالدان… هما البذرة الطيبة التي زرعها الله في حياتنا،
هما الحنان الذي لا ينضب، والسند الذي لا ينهار.

ما لنا في هذه الدنيا إلا الدعاء لهما،
فاللسان الذي يذكرهما بالدعاء، والقلب الذي يحملهما في صمته،
هو أصدق طريق لرد جزء من فضلهم علينا.

الوالدان اللذان عانوا وضحّوا،
استحقوا كل الحب، وكل الامتنان…
وجزاءهما عند الله عظيم، فالجنة مقرّهما، والرحمة ظلّهما، والرضا أبدهما.

دعاؤنا لهما، حتى في الغياب،
يسير كنسيمٍ خفيّ يلمس قلبيهما،
ويرفعهما عند الله مقامًا لا يزول،
ويجمعنا معهم يوم اللقاء، في جنات النعيم، حيث السكينة لا تنقطع.

فالوالدان نعمة، والبرّ لهما عبادة،
والجنة جزاؤهما، والرضا تاجنا، والدعاء طريقنا لنبقى معهم دومًا